لماذا يتكرر زلزال في توركيا 2023

 ضرب زلزال عنيف سوريا وتركيا، وتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى ودمار شاسعوتعد تركيا من بين أكثر الدول المعرضةللزلازل في العالموهناك أسباب كثيرة توضح السبب وراء ذلك.

بقوة وصلت إلى 7.8 درجة، ضرب زلزال قوي وسط تركيا وسوريا فجر الاثنين (السادس من شباط / فبراير 2023)، مما تسبب في مقتلالمئات ومحاصرة كثيرين وتدمير العديد من المبانيوشعر أيضا سكان قبرص ولبنان بالزلزال المدمر.

والهزة الحالية هي الأكبر في تركيا منذ زلزال 1999 المدمر، حيث راح ضحيته حوالي 17 ألف شخصوأفادت صحيفة "نيويورك تايمزالأمريكية أن الزلزال الذي ضرب تركيا اليوم الاثنين كان بنفس قوة زلزال 1939، الذي يعتبر الأقوى على الإطلاق في تاريخ تركيا (تسبب فيمقتل 30 ألف شخص).

وتعد تركيا من بين أكثر الدول المعرضة للزلال في العالم، فقد سجلت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ وقوع نحو 33 ألف زلزال في عام 2020،بما في ذلك 322 زلزال بقوة تزيد عن 4 درجات على مقياس ريختر، حسب ما أوردته صحيفة "ديلي صباحالتركية.

ويطرح تكرار الزلال والهزات الألاضية في تركيا أكثر من علامة استفهام عن السبب وراء ذلك.


ركيا من بين أكثر الدول المعرضة للزلال في العالم.

وقال روس شتاين المتخصص بالجيوفيزياء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا أن "كل ما يحدث لتركيا هونتيجة لشق شبه الجزيرة العربية طريقها إلى تركيا وإيران..."، وأضاف أن هذا التمدد يدفع الصفيحة العربية شمالا.

وفي نفس السياق، أوضحت صحيفة "ديلي صباحالتركية أن أكثر خطوط الصدع تدميرا في تركيا هو خط الصدع الواقع شمالالأناضول،إذ تلتقي صفيحتا الأناضول والأوراسياوأضافت أن هذا الخط يمتد من جنوب مدينة إسطنبول وعلى طول الطريق إلى شمالتركياوأردفت أن هذا الخط تسبب في وقوع زلازل مدمرة على مر التاريخ.

زلال مدمرة

ورصدت صحيفة "نيويورك تايمزالأمريكية مجموعة من الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا في السنوات الأخيرة.

2020: زلزال بقوة 6.7  درجة يضرب شرق تركيا، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 22 قتيلا، ومئات الجرحىكما تسبب أيضا في  تسجيلهزات في سوريا وجورجيا وأرمينيا.

2011: ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة شرق تركيا مخلفا ما لا يقل عن138 قتيلا، وجرك نحو 350 شخص.

1999: زلزال بقوة 7.4 ضرب مدينة إزميت، التي تقع غرب تركياوأدى الزلزال إلى وفاة أكثر من 17 ألف شخص في حصيلة ثقيلة للغاية.

قوانين جديدة بالامارات 2023

 


وجدت هيومن رايتس ووتش أن الأحكام التعسفية في كل من قانون العقوبات الجديد وقانون الجرائم الإلكترونية تنتهك دستور الإمارات والمعايير الدولية. يكفل الدستور الإماراتي حرية التعبير وحرية الصحافة. هذه الضمانات راسخة أيضا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. ينص "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية" على أن لكل إنسان الحق في حرية التعبير. يشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين". مع أن الإمارات ليست طرفا في العهد، إلا أنه يعتبر مرجعا موثوقا وتوجيهيا فيما يتعلق بالممارسات الدولية الفضلى. لا 

دولة الإمارات دولة طرف في "الميثاق العربي لحقوق الإنسان"، والذي يضمن أيضا الحق في الإعلام وحرية الرأي وحرية التعبير، ويضمن الحق في حرية النشاط السياسي، والحق في تكوين الجمعيات والانضمام إليها، والحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات.

تسمح مثل هذه القوانين الغامضة بتفسير يخدم مصالح الحكومة، ومع وجود المحاكم التي تمتثل بتنظيم حرية التعبير بشكل صارم، ستكون النتيجة استمرار القلق، والرقابة الذاتية، والتطبيق التعسفي للقانون في الإمارات.

قالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات الإماراتية اتخاذ خطوات فورية لمواءمة قانون العقوبات وقانون الجرائم الإلكترونية مع المعايير الدولية والإقليمية بشأن حرية التعبير والحريات الفردية. لم تصادق الإمارات على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، حيث تنص المادة 19 منه على الحق في حرية الرأي والتعبير. لكنها دولة طرف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان. تضمن المادة 32 من الميثاق العربي الحق في الإعلام وحرية الرأي والتعبير، وتكفل المادة 24 الحق في حرية الممارسة السياسية، والحق في تكوين الجمعيات والانضمام إليها، والحق في حرية الاجتماع والتجمع.

قال بَيْج: "لا يمكن للإمارات تسويق نفسها كدولة إصلاحية ومتسامحة بينما تُقر قوانين جديدة تزيد من مستويات القمع والرقابة المقلقة للغاية أصلا".

 

قانون الجرائم والعقوبات (قانون العقوبات) 

دخل القانون الاتحادي الجديد للجرائم والعقوبات الإماراتي 2021 حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2022. وهو يبقي على العديد من الأحكام المسيئة في قانون العقوبات السابق ويضيف قيودا جديدة أو يزيد العقوبات على الأحكام الحالية. يضم القانون الجديد 479 مادة تتعلق بالجرائم والجنايات وعقوباتها، وفي بعض الحالات كانت المواد بمثابة تراجع عن التعديلات التي ادخلت في قناون القوبات، والتي شهدت تخفيفا أكبر للقيود المفروضة على الحريات الفردية.

فيما يلي بعض التغييرات الرئيسية في قانون العقوبات والتي تؤثر على حقوق الإنسان:

يعيد القانون الجديد إدخال أحكام تمييزية ضد المرأة ويضيف  في بعض المواد. أعاد القانون العمل بتجريم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج بالتراضي، والذي حُذف من القانون القديم كجزء من تعديلات 2020. بموجب قانون 2021، يعاقَب على الجريمة بعقوبة الحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، لكن لا تُحرَّك الدعوى إلا بناء على شكوى من الزوج  أو الولي، ويمكن التنازل عن أي قضية أو عقوبة جنائية إذا أسقطوا شكواهم.

لا يزال هذا الحكم يؤثر بشكل غير متناسب على النساء لأنه يُسمح فقط للرجال بالشكوى والمسامحة عن ممارسة الجنس خارج الزواج إذا ما ارتكب من قبل النساء، ولا ينص إلا على الحد الأدنى من العقوبة، ما يمنح القضاة سلطة تقديرية لتشديد العقوبة.

يجرّم قانون 2021 أيضا الإنجاب خارج الزواج، ويعاقب عليه بالسجن بما لا يقل عن عامين لكل من الأم والأب. في السابق، كان الحمل والإنجاب خارج إطار الزواج بمثابة دليل على جريمة ممارسة الجنس خارج إطار الزواج بالتراضي، والتي لا تزال جريمة بموجب القانون الجديد. مع ذلك، لا تتم الملاحقة القضائية إذا تزوج الرجل والمرأة وسجلا الطفل بشكل منفصل أو أقر كلاهما بالطفل وحصلا على شهادة ميلاد ووثائق رسمية أخرى. كما  كما تستمر السلطات بتعليق  الحصول على الرعاية الصحية قبل الولادة وتسجيل الأطفال للنساء الحوامل غير المتزوجات.

 الأحكام التعسفية الأخرى المتعلقة بالمسائل الاجتماعية والثقافية لا تزال قائمة. يواصل قانون العقوبات تجريم الانتحار، والإجهاض، والشعوذة، والكفر، وتعاطي الكحول في الأماكن العامة أو الأماكن غير المرخصة.

يستمر أيضا في تجريم الأفعال الغامضة والفضفاضة التي يمكن اعتبارها "فاضحة"، أو "مخلة بالحياء والآداب العامة"، أو "تحرض على الفجور"، أو "كل من أغوى غيره علانية على ارتكاب الفجور بأي وسيلة". تسمح هذه المواد للسلطات باعتقال الأشخاص بسبب مجموعة واسعة من السلوكيات، بما في ذلك التعبير العلني عن المشاعر، والتعبيرات غير المتوافقة مع الجندر، والحملات التي تنادي بحقوق المثليين/ات، ومزدوجي التوجي الجنسي، عابري/ات النوع الاجتماعي (مجتمع الميم).

تنص المادة 155 من قانون العقوبات الجديد على أحكام بالسجن المؤبد أو الإعدام لكل من "من ارتكب عمدا فعلا يؤدي إلى المساس بسيادة الدولة أو استقلالها أو وحدتها أو سلامة أراضيها". كانت النسخة السابقة من هذه المادة الفضفاضة تنص على أحكام تصل إلى السجن المؤبد عن هذا الانتهاك.

على غرار أحكام القانون السابق، تفرض المادة 174 عقوبات تصل إلى السجن المؤبد على كل من قام بعمل ضد دولة أجنبية "من شأنه الإساءة للعلاقات السياسية". إلا أن المادة المعدلة تضيف أيضا حكما بالإعدام إذا قررت المحكمة أن الضرر قد حدث. كما تنص على عقوبة بالحبس لا تقل عن خمس سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم إماراتي (27,225 دولارا أمريكيا) إذا وقع الفعل "عن طريق الكتابة أو الخطابة أو الرسم أو التصريح أو بأية وسـيلة تقنية معلومات أو وسيلة إعلامية". لا تنص المادة على عقوبة قصوى في هذه الحالة، ما يعني أن الشخص قد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام إذا وجدت محكمة إماراتية أنه قد "أضر" بالعلاقات السياسية مع دولة أخرى باستخدام التكنولوجيا أو وسائل الإعلام.

في أكتوبر/تشرين الأول 2020، حكمت محكمة إماراتية على أحد المقيمين في الإمارات، أحمد العتوم، بموجب القانون السابق بالسجن 10 سنوات بالاستناد فقط إلى منشورات سلمية على "فيسبوك" تنتقد العائلة المالكة والحكومة الأردنيّتين. ادانته المحكمة باستخدامه فيسبوك  لارتكاب "أعمال ضد دولة أجنبية" من شأنها "الإساءة للعلاقات السياسية" مع تلك الدولة و"تعريض أمن الإمارات للخطر". لم تنظر المحكمة مطلقا فيما إذا كان نشاط العتوم على فيسبوك قد تسبب بالفعل بضرر في العلاقات الأردنية الإماراتية أو حتى حاولت إثبات أنه يعرض أمن الدولة للخطر.

هناك حكمان جديدان قد يؤثرا مباشرة على عمل الصحفيين المقيمين في الإمارات. تنص المادة 178 على عقوبات بالسجن من ثلاثة إلى 15 عاما لأي شخص يجمع، بغير ترخيص من السلطة المختصة، "معلومات أو بيانات أو أشياء أو وثائق أو تصميمات أو إحصاءات أو غيرها بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية أو جماعة أو منظمة أو كيان أيا كانت تسميتها أو شكلها أو إلى أحد ممن يعمل لمصلحتها". قد تستخدم السلطات هذه المادة لمعاقبة أي شخص يشارك المعلومات مع وسائل الإعلام الدولية أو المنظمات الحقوقية المستقلة أو الخبراء الحقوقيين الأمميين.

تجرّم المادة 217 إذاعة أو نشر "أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة من شأنها تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو تأليب الرأي العام أو إثارته".

يستمر تجريم القذف في الإمارات العربية المتحدة بموجب المواد 425 و426 و427 من قانون العقوبات، مع ما لها من آثار ملموسة على الحريات الإعلامية وحتى على الاتصالات الخاصة بين الأفراد. تنص هذه الأحكام على أحكام بالسجن و/أو غرامات على القدح والقذف بما في ذلك عند التواصل على تطبيقات غير عامة مثل واتساب.

تُعرِّف المادة 425 القذف بأنه أي تصريحات أو تعليقات تُدلى ضد شخص تعرض ذلك الشخص للعقاب أو الازدراء وتنص على عقوبة بالحبس لا تزيد عن عامين أو غرامة تصل إلى 20 ألف درهم (5,400 دولار) عن الجريمة. تنص المادة 426 على عقوبة تصل إلى الحبس لمدة عام أو غرامة تصل إلى 20 ألف درهم لمن "رمى غيره بإحدى طرق العلانية بما يخدش شرفه أو اعتباره دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة".

تتضمن كلا المادتين عقوبة أعلى إذا وقع ذلك بحق موظف عام أو عائلاته، تصل إلى ثلاث سنوات للقذف وسنتين للسب. في كلتا الحالتين، يعتبر نشر مثل هذه البيانات والتعليقات في الصحف أو المطبوعات ظرفا مشددا.

النأي بالمسؤولين الحكوميين عن الانتقاد ينتهك المبدأ الأساسي في القانون الدولي لحقوق الإنسان بأن حريات الإعلام يجب أن تكون أوسع، وليس أضيق، فيما يتعلق بالتعبير حول السياسيين والمسؤولين الحكوميين. يتخلى السياسيون والشخصيات العامة الأخرى عن جزء من حقوقهم في السمعة والخصوصية عند قبول مناصبهم، وبالتالي يجب أن يتسامحوا مع تدقيق أوسع وأكثر كثافة في سلوكهم.

المادة 184 تخفف العقوبة على كل من "سخر أو أهان أو أضر بسمعة أو هيبة أو مكانة الدولة ... أو مؤسساتها أو أي من قادتها المؤسسين أو علم الدولة أو السلام أو الشعار أو النشيد الوطني أو أي من رموزها الوطنية" من 10 إلى 5 سنوات في الحبس. مع ذلك، تنص المادة 183 الآن على ما بين 15 و25 عاما في السجن لكل من سخر أو أهان أو أضر بسمعة أو هيبة رئيس الدولة"، مما يسمح للمحاكم بأن تعتبر مجموعة واسعة من التعبير معاقب عليها بموجب هذا البند.

تنص "مبادئ جوهانسبرغ بشأن الأمن القومي وحرية التعبير والوصول إلى المعلومات" (1995)، التي تستند إلى القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، على ما يلي: "لا يجوز معاقبة شخص على انتقاد أو إهانة الأمة أو الدولة أو رموزها، أو الحكومة أو هيئاتها، أو مسؤوليها العموم، أو دولة أجنبية أو رموزها أو حكومتها أو هيئاتها أو مسؤوليها العموم".

ما تزال الاحتجاجات والمظاهرات محظورة تماما، رغم أن المادة 210 تخفف عقوبة "المشاركة في تجمهر مؤلف من خمسة أشخاص على الأقل في مكان عام بقصد الشغب أو منع أو تعطيل تنفيذ القوانين واللوائح" إلى الحبس ما بين سنة وثلاث سنوات، لكن فقط إذا بقي المتهم متجمهرا بعد صدور أمر بالتفرّق. تزيد العقوبة إلى السجن خمس سنوات على الأقل إذا ترتب عن التجمهر أعمال شغب أو إخلال بالسلم أو الأمن العام.

تنص المادة 212 على عقوبة بالسجن المؤبد لأي شخص تجمهر في مكان عام أو روج له أو قاده أو كان له شأن في إدارة حركته بقصد ارتكاب أعمال شغب أو منع أو تعطيل تنفيذ القوانين واللوائح أو الإخلال بالأمن العام، ولو لم تُقبل دعوته". لا تشرح المادة طريقة تحديد المَحاكم للنية.

 

قانون الجرائم الإلكترونية

قانون الجرائم الإلكترونية الإماراتي الجديد، القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، يحل محل قانون الجرائم الإلكترونية القمعي لعام 2012 الذي استخدم مرات عديدة لإسكات المعارضين والصحفيين والنشطاء وأي شخص ترى السلطات أنه ينتقد الحكومة أو سياساتها أو ممثليها.

القانون الجديد، الذي يكرر أحكاما مسيئة من سابقه ويضيف أحكاما جديدة غامضة الصياغة ومقلقة، يقيّد بشكل أكبر المساحة المحدودة ، ما يشكل تهديدا خطرا لحرية المعارضين السلميين ويجعل الأمر أكثر صعوبة على المواطنين العاديين والمقيمين والزوار على حدٍ سواء لمعرفة أنواع الأنشطة عبر الإنترنت التي يمكن أن تؤدي إلى الاعتقال والمحاكمة.

المادة 1 من القانون الجديد تُعرِّف "المحتوى غير القانوني" بأنه المحتوى الذي من شأنه "الإضرار بأمن الدولة أو سيادتها أو أيا من مصالحها... أو بالعلاقات الودية للدولة مع الدول الأخرى... أو التحريض على مشاعر العداء أو الكراهية... عند نشره أو تداوله أو إعادة تداوله... أو انخفاض ثقة العامة في ممارسات... الدولة أو أي من مؤسساتها". هذا التعريف الغامض والمبالغ فيه يحظر فعليا أي تعبير يُدلى به في المنتديات العامة عبر الإنترنت أو في الدردشات الخاصة التي لا توافق عليها الحكومة.

المادة 20، التي تتطابق مع مادة غالبا ما يتم انتقادها في القانون القديم، تنص على عقوبة تصل إلى السجن المؤبد لأي شخص يستخدم الإنترنت "للدعوة إلى قلب أو تغيير نظام الحكم في الدولة أو الاستيلاء عليه، أو إلى تعطيل أحكام الدستور أو القوانين السارية، أو مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم". ينص على نفس العقوبة لمن يحرض على أي من الأفعال المذكورة أو يسهّلها للغير.

تنص المادة 22 على أحكام بالسجن تتراوح بين ثلاثة و15 عاما لأي شخص يستخدم الإنترنت لكي "يقدم إلى أي منظمة أو مؤسسة أو هيئة أو أي شخص أو كيان معلومات ... غير مصرح بنشرها أو تداولها، وكان من شأنها الإضرار بمصالح الدولة أو الإساءة إلى سمعتها أو هيبتها أو مكانتها". تُجرّم نسخة قديمة من هذه المادة هذا الفعل فقط إذا اعتُبرت المعلومات التي تم تداولها "غير صحيحة أو غير دقيقة أو مضللة"، لكن هذا الشرط قد ألغي.

كان هذا الحكم من بين الأحكام المستخدمة الحقوقي البارز  احمد منصور بالسجن 10 سنوات. دخل منصور، المحتجز في سجن الصدر قرب أبو ظبي، عامه الخامس في الحبس الانفرادي.

المادة 23، المطابقة لحكم آخر في القانون القديم، تنص أيضا على عقوبات بالسجن تتراوح بين ثلاث سنوات و15 سنة وغرامة تصل إلى مليون درهم لكل من يستخدم الإنترنت "بقصد التحريض على أفعال، أو نشر أو بث معلومات أو أخبار أو رسوم كارتونية أو أي صور أخرى من شأنها تعريض أمن الدولة ومصالحها العليا للخطر أو المساس بالنظام العام".

تنص المادة 25 على عقوبة بالحبس لا تتجاوز خمس سنوات وغرامة تصل إلى 500 ألف درهم (136 ألف دولار) لأي شخص يستخدم الإنترنت "بقصد السخرية أو الإضرار بسمعة أو هيبة أو مكانة الدولة، أو مؤسساتها، أو أي من قادتها المؤسسين أو علم الدولة أو السلام أو الشعار أو النشيد الوطني أو أي من رموزها الوطنية".

نصت نسخة قديمة من هذا الحكم على أحكام بالحبس تتراوح بين ثلاث و15 عاما، واستخدمتها المحكمة للحكم على الصحفي الأردني تيسير النجار بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 500 ألف درهم إماراتي (136 ألف دولار أمريكي) في عام 2017 بسبب منشورات على فيسبوك قبل سنوات انتقد فيها مصر وإسرائيل ودول الخليج أثناء إقامته في الأردن قبل أن ينتقل إلى الإمارات للعمل. توفي النجار في فبراير/شباط 2021 في الأردن، بعد عامين من إطلاق سراحه من السجن في الإمارات.

أُدرِجت مادة جديدة (المادة 28) تحظر تحديدا أي عمل من شأنه "الإساءة إلى دولة أجنبية"، في القانون وهي تنص على عقوبة بالحبس لمدة ستة أشهر كحد أدنى بالإضافة إلى غرامة لا تتجاوز 500 ألف درهم (136 ألف دولار).

يفرض القانون الجديد أيضا قيودا صارمة على الحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات. تُجرِّم المادة 26 مثلا استخدام الإنترنت في "التخطيط أو التنظيم أو الترويج أو الدعوة لمظاهرات أو مسيرات أو ما في حكمهما دون الحصول على ترخيص من السلطة المختصة".

قد تكون العديد من أحكام القانون الجديد ضارة بشكل خاص لحريات وسائل الإعلام، والتي ما تزال مقيدة بشدة رغم أن وسائل الإعلام الدولية لها مكاتب في البلاد. تنص المادة 19 على عقوبة الحبس لمدة لا تزيد عن سنة أو غرامة على كل مسؤول عن إدارة موقع أو حساب إلكتروني نشر محتوى أو بيانات أو معلومات لا تتوافق مع معاير المحتوى لصادرة عن السلطات المختصة. تنص المادة 43 على أحكام بالحبس تصل إلى ثلاث سنوات بتهمة قذف وسب الغير وتعتبر مثل أن هذا الفعل الموجه ضد موظف عام يستحق تغليظ العقوبة.

في يناير/كانون الثاني، وافق مجلس الوزراء الإماراتي على "الإطار العام ، والتي تهدف، بين أمور أخرى، إلى "إدارة سمعة الدولة"، والتي تقدم لمحة عامة عن المحتوى الممنوع من النشر في كل من الوسائط التقليدية والرقمية، بما في ذلك في مناطق التجارة الحرة، وكذلك بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض الصحفيين - المهنيين الذين يعتمد عملهم على الحق في حرية التعبير والذين تعمل مكاتبهم في المناطق الحرة - قالوا سابقا لـ هيومن رايتس ووتش إنهم يتعرضون لضغوط مستمرة تفرض عليهم الرقابة الذاتية.

يحتوي القانون على فرع جديد بالكامل بعنوان "نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة". تنص المادة 52 على عقوبة بالحبس لا تزيد على سنة واحدة وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم (27.225 دولار) لكل من يقوم بإذاعة أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أو إعادة تداول أخبار أو بيانات كاذبة... أو مضللة أو تخالف "ما تم الإعلان عنه رسميا" أو "بث أي دعايات مثيرة من شأنها تأليب الرأي العام أو إثارته أو تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو الاقتصاد الوطني أو بالنظام العام أو بالصحة العامة". ينص على عقوبة بالحبس لمدة أقصاها سنتان إذا ارتكبت مثل هذه الأفعال بزمن الأوبئة أو الأزمات أو الطوارئ أو الكوارث.

الأحكام الجديدة تتناول أيضا ظاهرة تسليح الحسابات التي يديرها الإنسان (المتصيدون) والحسابات الآلية (الروبوتات) لنشر المعلومات المضللة والترويج لها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وهي ممارسة يبدو أن حكومة الإمارات نفسها انتهجتها لتعزيز أجنداتها وسياساتها السياسية.

تنص المادة 54 بشأن حسابات الروبوت الآلية على عقوبة بالحبس لا تزيد عن سنتين و/أو غرامة تتراوح بين 100 ألف ومليون درهم (272,250 دولار) لكل "من أنشأ أو عدل روبوت إلكتروني بقصد نشر أو إعادة نشر أو تداول بيانات أو أخبار زائفة في الدولة" أو تمكين الآخرين من فعل الشيء نفسه.

كيف انتهى الأمر باستضافة قطر لكأس العالم2022

 


مع انطلاق كأس العالم الآن في قطر2022  ، يتساءل الكثيرون كيف وصلت هذه اللحظة - تلك الدولة الخليجية الصغيرة ذات التاريخ الكرويالقليل انتهى بها الأمر باستضافة أكبر حدث يجب أن تقدمه هذه الرياضة.

 لم تكن قطر قد شاركت من قبل في بطولة كأس العالمناهيك عن تنظيمها - وأصبحت أول دولة مضيفة تخسر المباراة الافتتاحية للبطولة يومالأحد.

 استغرقت انطلاقة الدولة في نهائيات كأس العالم 12 عامًا ، وهي فترة أثار فيها مكانة قطر المضيفة الجدل داخل مجتمع كرة القدم.




 عندما تم اختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022 مرة أخرى في عام 2010 ، تم اختيارها قبل عطاءات من الولايات المتحدة وكورياالجنوبية واليابان وأستراليا.

 خلال عملية تقديم العطاءات ، واجهت عدة عقبات حيث أشار FIFA ، الهيئة الحاكمة لكرة القدم ، إلى المخاوف في التقارير الفنية ومن بينهذه المشكلات الافتقار إلى البنية التحتية الحالية والحرارة الشديدة للمنطقة في الصيف ، عندما تقام بطولات كأس العالم بشكل تقليدي.

 في الواقع ، ذهبت التقارير إلى حد وصف محاولة قطر بأنها "عالية المخاطر، لكن البلاد انتصرت مع ذلك بأغلبية 14 صوتًا مقابل ثمانيةأصوات للولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من الاقتراع.




 في ذلك الوقت ، وعدت قطر بجعل العالم "فخورًا بالشرق الأوسطكأول دولة من المنطقة تستضيف البطولة2022  ، في حين رحب رئيس الفيفاآنذاك ، سيب بلاتر ، باحتمال انتقال الحدث الرائع لكرة القدم إلى "أراضٍ جديدة".

 وقال "أنا رئيس سعيد عندما نتحدث عن تطور كرة القدم".

 بعد اثني عشر عاما ،

 وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قال لصحيفة تاغيز أنزيغر السويسرية: "قطر أخطأت ... الاختيار كان سيئًا.

 "إنها بلد صغير للغايةكرة القدم وكأس العالم أكبر من أن تكون."

 وقال بلاتر إن الفيفا عدل المعايير التي استخدمها لاختيار البلدان المضيفة في 2012 في ضوء المخاوف بشأن ظروف العمل في مواقع البناءالمرتبطة بالبطولات في قطر.

استضافة قطر لكأس العالم "غيرت التصورات العالمية": رئيس كأس العالم 2022

 


الأمين العام حسن الثدي الأمين العام حسن الشوادي قطر هو أول دولة عربية وإسلامية تستضيف كأس العالم، والتي وصلت إلى الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخها. قال مسؤول كبير في كأس العالم في قطر تصورات عالمية لدولة الخليج، وكذلك المنطقة الأوسع. وقال حسن الثوادي حسن الثوادي رئيس كأس كأس قطر في قطر لصحيفة سكاي نيوز إن البطولة التي عقدت في الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخها، احتفالا بالمنطقة بأكملها والعالم. وقال الثدي في مقابلة في الدوحة "كان هذا احتفالا بالشعب العربي، من ثقافتنا، من تقليدنا، من تاريخنا"، قال الثدي في مقابلة في الدوحة. "قد يأتي الناس مع آراء مختلفة. "وسمعت ذلك من الكثيرين، على وجه الخصوص الأوروبيين، قائلا إنهم ربما يأتون لدعم الفريق - ولكن مع الخوف، قليلا من القلق. "لكن عندما يشاركون في المجتمع القطري، عندما يشاركون في المجتمع العربي، عندما يشاركوا في الضيافة، خرج الكثير منهم مع رأي مختلف، وجهة نظر مختلفة. "وإلى هذا الحد، كانت منصة لجلب الناس معا بطريقة غير مسبوقة". وقال رئيس كأس العالم في قطر إن الحدث قد تحولت تصورات المنطقة و "سمحتنا بعرض الأفضل في الولايات المتحدة". تم إجراء التعليقات عشية مباراة كأس العالم النهائية؛ المواجهة المتوقعة كثيرا بين آخر فريقين يقفان. ستواجه الدروس الأرجنتين وفرنسا في الساعة 6 مساء بالتوقيت المحلي في ملعب Lusail الأيقوني، أكبر مكان كأس العالم الذي جمع أكثر من  90.000 مشجع في بعض الألعاب الأكثر شعبية خلال البطولة. ومع ذلك، كان المكان أيضا مشهد حادث مأساوي غادر عامل واحد مات في الأسبوع الأخير من الحدث. "هناك صندوق تأمين دعم العمال الذي سيبحث في أي مسائل تتعلق بالوفيات المؤسفة"، مضمون. "وهذا سيستمر خارج كأس العالم". منذ فوزه على محاولة استضافة البطولة في عام ، واجهت قطر وابلا من النقد بشأن معاملته للعمال المهاجرين. ومع ذلك، تقول السلطات إن البلاد قد اتخذت مثل هذه المخاوف ونفذ إصلاحات العمل الجماعية المصممة للاحتجاج على أكثر الفئات عرضة للبلاد. وكان من بين تلك الإصلاحات إدخال أول حد أدنى غير تمييزي في المنطقة بالإضافة إلى تخريد شهادة عدم الاعتراض التي ربطت العمال في أرباب عملهم، مع تضررا رئيسيا في كفالة أو نظام الرعاية المثير للجدل. وفي حديثه إلى الصحافيين ، اعترف الثدي ب "ظروف غير مقبولة" السابقة لكنه قال إن هذه الخطوات لإصلاح قوانين العمل ينبغي الاعتراف بها من قبل النقاد. "أقرت البلاد بالحاجة إلى الإصلاحات، لأن الحالة غير مقبولة وتم وضع القوانين". ومع ذلك، فإن هذا "التقدم لن ينتهي عندما يتم في مهب صافرة النهاية". الدائمة الدائمة، احترام الفوز لاستضافته قطر لكأس العالم أيضا قضايا الانتباه المحيطة بمجتمع LGBTQ. في المقدمة حتى الحدث، أكدت السلطات الجميع موضع ترحيب في قطر، على الرغم من وقفت حزم على قيم البلد الإسلامي. وقال كبار المسؤولين إن المشجعين الذين يحضرون البطولة يجب أن يحترموا قوانين وقيم الأمة المضيفة، والتي لا يمكن توقع تغيير نسيجها لحدث شهر واحد. وقال الثدي "هذا شيء ضمن قيمنا الدينية". "هذا شيء يشارك فيه الكثير من البلدان نفس القيم الشائعة ... المزيد من القيم المجتمعية، بدلا من حيث المجموعة السائدة من القيم هي حقوق شخصية. "أعتقد أن الناس يدركون أن لدينا اختلافات في الآراء. لكنني أعتقد أنه من المهم إبراز أنه يتعين علينا إيجاد طرق لاحترام آراء بعضهم البعض، وإيجاد طريقة للمضي قدما. وهذا ما أظهرته كأس العالم هذه. قبل أيام فقط من تاريخ الركلة، تراجعت قطر باتخاذ قرار سابق السماح بمبيعات الكحول في ملاعب كأس العالم، مما أدى إلى رد فعل عنيف من بعض منافذ الإعلام الغربي. ومع ذلك، قال المشجعون الذين حضروا الحدث خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى أخبار الدوحة أن مثل هذا القرار قد قدم تجربة أفضل، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال. وقال أحد أنجلترا مروحة لوكالة الدوحة نيوز في ملعب البيطمة "لأول مرة كنت قادرا على إحضار عائلتي إلى كأس العالم وشعرت بأمان ومريحا للقيام بذلك، أعتقد أن آية شيء". وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى حقيقة أنه لم يتم اعتقال أي مراوح من المملكة المتحدة خلال كأس العالم لأول مرة على الإطلاق. اقترح الثدي أن هذا التغيير في الموقف يمكن الفضل في التفاهم الثقافي. "أعتقد أن التفاهم الثقافي مهم للغاية في هذا اليوم وهذا العصر. "نحن أشخاص من خلفيات مختلفة، هم أشخاص من مختلف المجتمعات وقيم مختلفة. "لكنني أعتقد أن علينا أن نتمكن من إيجاد طرق للتعبير عن خلافنا مع بعضها البعض. "ولكن في الوقت نفسه قادرة على الابتعاد، بعد أن اختلفت ولكن لا تتعارض. "بعد أن اختلفت ولكن احترام رأي الآخر وإيجاد طرق قادمة معا وتعايشه معا."

صور الشيخة موزة وامير قطر كأس -العالم 2022

 أظهرت لقطات مصورة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني  امير دولة قطر المعروف باسم "الأمير الوالدوزوجته الشيخة موزا بنت ناصر، يرفعانعلم المملكة المغربية ، في مدرجات الملعب في قطر، خلال مواجهة "المغرب " ونضيره الأسباني،

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعيو مقاطع فيديو وصور للشيخة موزا والدة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وردة فعلها على فوزالمنتخب المغربي، الثلاثاء، على نظيره الإسباني في بطولة كأس العالم 2022 بالدوحة.

صور امير قطر والشيخة موزة يحملان علم المغرب 

 اجمل الصور لشيخة موزة في الملعب2022

امير قطر يشجع المملكة المغربية2022

صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر وابنائه2022

 


           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022


           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022



           صور جميلة لشيخة موزة مع امير قطر 2022