الدار البيضاء ـ اطلس نيوز
ذكرت تقارير إعلامية في الدار البيضاء، أن فاطمة وهي سيدة بسيطة، شاءت أقدارها أن تتحول إلى بطلة قصة مثيرة، يرويها الناس لبعضهم في خنيفرة، وقرى الأطلس المتوسط ذات الأغلبية الأمازيغية.
وأوضحت أن حرص هذه السيدة على البحث عن لقمة تسد بها رمقها، ومسكن يقيها البرد القارس، اضطرها إلى التهديد بنشر السيدا، المرض المرعب، بين عشرات الشبان، الذين يترددون عليها، طلبًا لـ"المتعة في أحضان امرأة مريضة".
وذكرت أن فاطمة خرجت وهي طفلة لتعمل في البيوت، قبل أن تتعرض للاغتصاب في ثالث بيت عملت به، واحتجزت عاماً كاملاً، ليسرق بعده طفلها وتلفظ إلى الشارع، حيث باعت جسدها لتعيل نفسها.
خلال رحلتها الطويلة والشاقة، تروي اليومية، أصيبت فاطمة بالسيدا، لكنها لم تتوقف عن ممارسة الدعارة، حيث تجامع 10 اشخاص على الأقل في اليوم الواحد، وقد يصل العدد إلى 20 شخصًا.
وأشارت إلى أن شهادة فاطمة تضاف إلى شهادات أخرى، قدمها أطباء وناشطون جمعويون، تؤكد أن العشرات من بائعات الهوى أصبن بالسيدا في المنطقة نفسها التي كانت تعرض فيها المعنية بالأمر خدماتها.
المزيد من الاخبار
المزيد من الاخبار
تعليقات
إرسال تعليق