من منا لا يحب التوت فهو من الفواكه الجذابة بألوانها، وتتمتع بطعم لذيذ ومحبب للأطفال والكبار، ولها العديد من الفوائد الصحية والجمالية، حيث تحتوي على مضادات للأكسدة تحمي الجسم من أخطر الأمراض
وأثبتت الدراسات المصرية الحديثة أن استخدام ورق التوت مجففا وطحنه فى شكل مسحوق وأخذ ملعقة منه صباحا ينظم كل الأعضاء الحيوية في الجسم ، كما أن تناول ملعقة قبل النوم تعالج سكر الدم المرتفع وارتفاع ضغط الدم وتخفيف نسبة الكولسترول فى الدم.
عصير التوت
يمنع عصير التوت البري حدوث تسوس الأسنان ؛و ذلك نتيجة لاحتوائه على عناصر كيميائية تمنع البكتريا المسببة للتسوس من الالتصاق بالسن.
و قد أكد الدكتور “هيون كو ” من جامعة نيويورك أن التوت البرى يحبط عمل هذه البكتريا ، وأضاف كو قائلاُ :” من المعروف أن للتوت البري دور مؤكد في مقاومة انتانات الجهاز البولي. ويعتقد العلماء أن واحدا من الآليات الأساسية التي يؤثر من خلالها هي منع التصاق العوامل الممرضة على الطبقة السطحية للمثانة، وربما كانت هي الآلية ذاتها التي يؤثر من خلالها على الأسنان.”
و يؤكد أيضاُ أن عصير التوت البري أحبط عملية التصاق البكتريا بالأسنان تماما، لافتين الانتباه إلى أن دراستهم تمت فقط على عصير التوت البري، وربما لا تنطبق على أنواع الصلصات اللذيذة الأخرى، التي تحضر من تلك الفاكهة.
و يتميز عصير التوت البرى بأنه خال من السكر، ولا يشبه العصائر المركزة المنتشرة في الأسواق، بل لا بد أن يكون طبيعيا.
يخفض الوزن
وأكدت دراسة علمية حديثة أن منقوع أوراق التوت يساعد في إنقاص الوزن، بالإضافة إلى أنه يعتبر علاجا جيدا في حالات الإسهال والغثيان.
وأضافت الدراسة أن تناول شراب التوت يفيد في حماية السيدات من التهابات القناة البولية إذا تم استهلاكه على نحو منتظم، نظراً لاحتوائه علي المركبات الطبيعية التي تمنع التصاق البكتيريا المسببة للانتانات ببطانة القناة البولية.
ووجد الباحثون أن أكثر المجموعات التي يمكن أن تستفيد من تناول التوت على شكل شراب أو أقراص بجرعات منتظمة هن النشطات جنسيا والمعرضات لإصابات بولية متكررة، حيث يمكن أن ينخفض خطر تعرضهن لهذه الانتانات بحوالي 50% مع التوت
كما أظهرت دراسة جديدة أن التوت البري الأسود قد يساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء ، وتبيّن في الدراسة الجديدة التي أجراها فريق علماء في جامعة أوهايو، أن هذه الفاكهة توقف نمو الورم عبر قمع بروتين أسمه “بيتا كاتينين”، وذلك من خلال مركّب أسمه “أنتوسيانين” الذي يعطيها لونها الأسود، إضافة إلى فيتامينات مكافحة للسرطان ومعادن وحوامض.
وأشار البروفسور جاري ستونر في كلية الطب بجامعة أوهايو لموقع “هلث نيوز” الأمريكي، إلى أن بسبب النسبة العالية من هذا المركّب يتمتع التوت البري بنشاط كبير مضاد للأكسدة وهو ما يجعله فعالاً جداً في محاربة الخلايا السرطانية.
وتوصّل العلماء إلى أن التوت البري المجفف والمجلّد منع تشكّل الأورام الخبيثة في أمعاء فئران معدّة للإصابة بسرطان الأمعاء، بنسبة 45%. وإذا تم التوصّل إلى النتائج ذاتها عند البشر فقد تستخدم هذه الفاكهة في تفادي سرطان الأمعاء.
المزيد من معلومة طبية
تعليقات
إرسال تعليق