للمعلم دوره الحيوي والمهم في العملية التعليمية ، فهو المنفذ الرئيس للمنهج الدراسي ، والموجه والمرشد والقائد للطلاب في عمليات التعليم والتعلم ، والقائم على متابعة تحصيل الطلاب ومحاولة تحسينه وتطويره . والمعلم أيضاً هو العنصر الأكثر تأثيراً بين عناصر العملية التعليمية في شخصيات طلابه نظراً لاحتكاكه المباشر وقضاء الوقت الأطول معهم . ونظراً للتغيرات والتطورات العديدة التي يشهدها عالم اليوم في العديد من مجالات الحياة وفرضها مواصفات جديدة للطالب ، فقد تعددت مهام المعلم وتنوعت أدواره و وظائفه . كل ذلك أدى إلى الاهتمام الكبير بإعداد المعلم الإعداد المهني اللازم وتطوير برامج المؤسسات التي تقوم بإعداده لتواكب المهام والوظائف الجديدة ولضمان قيام المعلم بأدواره المناطة به فقد تغيرت وتعددت المواصفات والخصائص والمهارات والمعارف التي يلزم المعلم اكتسابها للقيام بدوره المنشود . وهذا بالتالي ما حدا بالكثير من مسؤولي التربية والتعليم لوضع معايير خاصة بالمعلم يتم بموجبها التأكد من امتلاك المعلم لهذه العناصر
المعيار الاول: يلم المعلم بالمعارف اللازمة لتخصصه العلمي شاملةً خصائص العلم ومبادئه ومفاهيمه وقدر وافٍ من معلوماته ، ويتفهم المنهج الدراسي وأسسه وعناصره بما يمكنه من التعامل معه بصورةٍ تحقق الأهداف التعليمية .
الدواعي والمبررات
من أهم الصفات التي يجب توافرها في المعلم أن يكون ملماً بدرجة كافية بالتخصص والعلم الذي يقوم بتدريسه ، ففاقد الشيء لا يعطيه . ومن هنا فان من اللازم أن يكون المعلم قد أُعد إعداداً تخصصياً بدرجة تؤهله لأن يكون مزوداً للمتعلمين بالمعارف في هذا التخصص ومرشداً لهم في عمليات الاكتشاف والاستقصاء فيه . ولا ينبغي أن تقتصر معارف المعلم على المعلومات المشمولة في التخصص ، بل لا بد أن يدرك طبيعة التخصص ومميزاته ، والعلاقات بين أجزائه وعناصره المختلفة ، وطبيعة التحقيق والاستقصاء والدراسة والتجريب فيه . بما أن المعارف تتطور وتتحدث بشكلٍ متسارع ، فقد أصبح لزاماً على المعلم أن يتابع ما يستجد في مجال تخصصه من أبحاث ودراسات وغيرها. وتتم ترجمة التخصصات المختلفة في المؤسسات التعليمية بوساطة المناهج والمقررات الدراسية التي تعكس هذه التخصصات . والمنهج الدراسي هو القلب النابض لعملية التعليم . والمعلم هو المنفذ الرئيس لهذا المنهج ، والمتعامل مع عناصره المختلفة من أهداف ومحتوى وطريقة تدريس وأساليب تقويم ونحوها . ولذا كان لزاماً أن يتوافر للمعلم معارف ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره المختلفة ، ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره المختلفة ، ومهارات تمكنه من تنفيذه بالطريقة المثلى ، ورؤية تمكنه من تقويمه وتحديد ما يحتاج منه إلى تطوير فيه وإبلاغ ذلك للأطراف المعنية .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- المعرفة التخصصية من : مفاهيم ومبادئ ونظريات ومعلومات ونحوها .
2- طبيعة وأساليب الدراسة والبحث في التخصص .
3- علاقة التخصص بالعلوم والمعارف الأخرى .
4- معارف أساسية حول مفهوم المنهج الدراسي وأصوله وعناصره وعمليات بنائه وتطويره وتقويمه .
5- المنهج المقرر وموضوعاته بشكلٍ دقيق .
6- العلاقة بين المنهج المخطط والمدرّس والمختبَر .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن:
1- المعرفة العلمية في التخصص من المتطلبات الأساسية لأداء دور المعلم .
2- دور المادة التي يدرسها وأهميتها في حياة الطلاب ومجتمعاتهم .
3- أهمية المنهج في عملية التعليم .
4- الدور الكبير للمعلم في تنفيذ المنهج على وجهه المطلوب .
المعايير الأدائية :
يعمل المعلم على :
1- الإلمام التام بالمنهج العلمي المقرر شاملا أهدافه العامة والخاصة, ومحتواه من معلومات مفاهيم ونظريات وتطبيقات ، وأنشطته ، وأساليب القياس والتقويم ونحوها .
2- شرح طبيعة التخصص وأهميته وبنائه المعرفي وتطبيقاته الحياتية للطلاب حسب مستواهم الدراسي .
3- بناء اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو التخصص وتشويقهم للتزود من معارفه .
4- تنفيذ المنهج المدرسي كما خطط له مع تلافي أي نقص أو ملحوظات تظهر له فيه .
5- العمل على ربط موضوعات المقرر رأسياً ببعضها وأفقياً بالعلوم والمعارف في المقررات الأخرى .
6- إبداء الملاحظات والآراء التي من شأنها تطوير المنهج وتحسينه .
المعيار الثاني: يخطط المعلم دروسه بطريقة علمية .
الدواعي والمبررات
عملية التدريس من العمليات العلمية المدروسة والمنظمة التي يجب ألاّ تترك للمصادفة أو العشوائية ، ومن هنا فإن التخطيط للتدريس أصبح أحد الأمور الضرورية والمهمة لنجاح عملية التعليم . فالجهود العشوائية غير المخططة لم تعد تتماشى مع طبيعة التعليم وتطوره في هذا العصر ، والتخطيط بأنواعه - طويل وقصير المدى - من شأنه أن يعطي المعلم الرؤية الكاملة والتصور الشامل لنشاطه خلال العام أو الفصل الدراسي أو عدة أسابيع والأعمال اليومية ( التحضير ) بتفاصيلها الدقيقة لكل درس من دروسه . وفي التخطيط مهام عديدة تشمل تنظيم العمل وترتيبه وتقسيمه على الفترة المحددة ، وتجهيز ما يلزم من مواد تعليمية ، وتحديد مواعيد الزيارات والاختبارات ونحوها ، وتوقع ما قد يحدث ويثار في الفصل ورصد الإجراءات والإجابات المناسبة له ، ودراسة حالات طلابه ووضع الخطط المناسبة للتعامل معهم ، ونحو ذلك ،
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- الأهداف العامة والتفصيلية للمادة .
2- أنواع التخطيط للتدريس وفوائد كل نوع ووظائفه .
3- عناصر الخطة الدراسية بنوعيها طويلة المدى وقصيرة المدى .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن:
1- عملية التدريس عملية هادفة ومنظمة لا ينبغي تركها للعشوائية أو المصادفة .
2- دور التخطيط للتدريس بمراحله المختلفة في تسهيل عملية التدريس وزيادة أثرها .
3- أهمية استحضار الأهداف العامة والخاصة في عملية التدريس
المعيار الاول: يلم المعلم بالمعارف اللازمة لتخصصه العلمي شاملةً خصائص العلم ومبادئه ومفاهيمه وقدر وافٍ من معلوماته ، ويتفهم المنهج الدراسي وأسسه وعناصره بما يمكنه من التعامل معه بصورةٍ تحقق الأهداف التعليمية .
الدواعي والمبررات
من أهم الصفات التي يجب توافرها في المعلم أن يكون ملماً بدرجة كافية بالتخصص والعلم الذي يقوم بتدريسه ، ففاقد الشيء لا يعطيه . ومن هنا فان من اللازم أن يكون المعلم قد أُعد إعداداً تخصصياً بدرجة تؤهله لأن يكون مزوداً للمتعلمين بالمعارف في هذا التخصص ومرشداً لهم في عمليات الاكتشاف والاستقصاء فيه . ولا ينبغي أن تقتصر معارف المعلم على المعلومات المشمولة في التخصص ، بل لا بد أن يدرك طبيعة التخصص ومميزاته ، والعلاقات بين أجزائه وعناصره المختلفة ، وطبيعة التحقيق والاستقصاء والدراسة والتجريب فيه . بما أن المعارف تتطور وتتحدث بشكلٍ متسارع ، فقد أصبح لزاماً على المعلم أن يتابع ما يستجد في مجال تخصصه من أبحاث ودراسات وغيرها. وتتم ترجمة التخصصات المختلفة في المؤسسات التعليمية بوساطة المناهج والمقررات الدراسية التي تعكس هذه التخصصات . والمنهج الدراسي هو القلب النابض لعملية التعليم . والمعلم هو المنفذ الرئيس لهذا المنهج ، والمتعامل مع عناصره المختلفة من أهداف ومحتوى وطريقة تدريس وأساليب تقويم ونحوها . ولذا كان لزاماً أن يتوافر للمعلم معارف ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره المختلفة ، ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره المختلفة ، ومهارات تمكنه من تنفيذه بالطريقة المثلى ، ورؤية تمكنه من تقويمه وتحديد ما يحتاج منه إلى تطوير فيه وإبلاغ ذلك للأطراف المعنية .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- المعرفة التخصصية من : مفاهيم ومبادئ ونظريات ومعلومات ونحوها .
2- طبيعة وأساليب الدراسة والبحث في التخصص .
3- علاقة التخصص بالعلوم والمعارف الأخرى .
4- معارف أساسية حول مفهوم المنهج الدراسي وأصوله وعناصره وعمليات بنائه وتطويره وتقويمه .
5- المنهج المقرر وموضوعاته بشكلٍ دقيق .
6- العلاقة بين المنهج المخطط والمدرّس والمختبَر .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن:
1- المعرفة العلمية في التخصص من المتطلبات الأساسية لأداء دور المعلم .
2- دور المادة التي يدرسها وأهميتها في حياة الطلاب ومجتمعاتهم .
3- أهمية المنهج في عملية التعليم .
4- الدور الكبير للمعلم في تنفيذ المنهج على وجهه المطلوب .
المعايير الأدائية :
يعمل المعلم على :
1- الإلمام التام بالمنهج العلمي المقرر شاملا أهدافه العامة والخاصة, ومحتواه من معلومات مفاهيم ونظريات وتطبيقات ، وأنشطته ، وأساليب القياس والتقويم ونحوها .
2- شرح طبيعة التخصص وأهميته وبنائه المعرفي وتطبيقاته الحياتية للطلاب حسب مستواهم الدراسي .
3- بناء اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو التخصص وتشويقهم للتزود من معارفه .
4- تنفيذ المنهج المدرسي كما خطط له مع تلافي أي نقص أو ملحوظات تظهر له فيه .
5- العمل على ربط موضوعات المقرر رأسياً ببعضها وأفقياً بالعلوم والمعارف في المقررات الأخرى .
6- إبداء الملاحظات والآراء التي من شأنها تطوير المنهج وتحسينه .
المعيار الثاني: يخطط المعلم دروسه بطريقة علمية .
الدواعي والمبررات
عملية التدريس من العمليات العلمية المدروسة والمنظمة التي يجب ألاّ تترك للمصادفة أو العشوائية ، ومن هنا فإن التخطيط للتدريس أصبح أحد الأمور الضرورية والمهمة لنجاح عملية التعليم . فالجهود العشوائية غير المخططة لم تعد تتماشى مع طبيعة التعليم وتطوره في هذا العصر ، والتخطيط بأنواعه - طويل وقصير المدى - من شأنه أن يعطي المعلم الرؤية الكاملة والتصور الشامل لنشاطه خلال العام أو الفصل الدراسي أو عدة أسابيع والأعمال اليومية ( التحضير ) بتفاصيلها الدقيقة لكل درس من دروسه . وفي التخطيط مهام عديدة تشمل تنظيم العمل وترتيبه وتقسيمه على الفترة المحددة ، وتجهيز ما يلزم من مواد تعليمية ، وتحديد مواعيد الزيارات والاختبارات ونحوها ، وتوقع ما قد يحدث ويثار في الفصل ورصد الإجراءات والإجابات المناسبة له ، ودراسة حالات طلابه ووضع الخطط المناسبة للتعامل معهم ، ونحو ذلك ،
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- الأهداف العامة والتفصيلية للمادة .
2- أنواع التخطيط للتدريس وفوائد كل نوع ووظائفه .
3- عناصر الخطة الدراسية بنوعيها طويلة المدى وقصيرة المدى .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن:
1- عملية التدريس عملية هادفة ومنظمة لا ينبغي تركها للعشوائية أو المصادفة .
2- دور التخطيط للتدريس بمراحله المختلفة في تسهيل عملية التدريس وزيادة أثرها .
3- أهمية استحضار الأهداف العامة والخاصة في عملية التدريس
المزيد من ثقافة عامة
تعليقات
إرسال تعليق