10-وسائل لتقوية الحب والمحبة بين الزوجين


     10 وسائل  لتقوية الحب والمحبة بين الزوجين


ان من اراد زيادةرأس ماله في حسابه البنكي يبحث عن وسائل  لتنمية المال وزيادته .وكذالك من اراد انمية المودة والمحبة مع زوجته فعليهالبحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة والوفاء بينهما وسنذكر بعض هذه الوسائل

1- تبادل الهداياحتى وان كانت رمزية فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم .لها سحرها العجيب وبطاقةصغيرة ملونة كتب عليها كلمةجميلة لها اثرها الفعال والرجل حين يدفع ثمن الهدية فانه يسترد هذا الثمن اسراقا في وجه زوجته وابتسامة حلوةعلى شفتيها،وكلمة ثناء علىحسن اختيارها ورقة وبهجة تشيع في ارجاء البيت وعلى الزوجة ان تحرص على اهداء زوجها ايضا

2- تخصيص وقت الجلوس معا والانصات بتلهف واهتمام للمتكلم

3- النصرات التي تتم عن الحب والاعجاب فالمشاعر ببن الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق اداء الواجبات الرسمية ،اوحتى عن طريق تبادلكلمات المودة فقط ،بل كثير منها يتم عبر اشارات غير لفضية من خلال تعبيرة الوجه ونبرة الصوت ونضرات العيون فكل هذه من وسائلالاشباع العاطفي والنفسي 

4-التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج وعندالسفر والقدوم عبر الهاتف

5- الثناء على الزوجة واشعارها بالغيرة المعتدلة عليهاوعدم مقارنتها بغيرها

6- الاشتراك معا في عمل بعض الاشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل او الترتيب لشيء يخص الاولاد، او كتابة طلبات المنزل ، وغيرها منالاعمال الهفية ،والتي تكون سببا للملاطفة وبناء المودة 

7-الكلمة الطيبة والتعبير العاطيفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلا واشعارها بانها نعمة من نعم الله عليه

8-الجلسات الهادئة وجعل وقت للحوا والحذيث يتخلله بعض المرح والضحك، بعيدا عن المشاكل وعن الاولاد وعن صراخهم وشجارهن، وهذا لهاثر كبيرفي الالفة والمحبة بين الزوجين

9- التوازن في الاقبال والتمنع،وهذه وسيلة مهمة فلا يقبل عل الاخر بدرجة مفرطة ،ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليا، وقد نهي عن الميلالشديد في المودة وكثرة الافراط في المحبة .وقد ينشاأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية 

10- التفاعل من الطرفين في وقا الازمات بالذات،كأن تمرض الزوجة، او تحمل،فتحتاج الى عناية حسية ومعنوية او يتضايق الزوج لسبب ما،فيحتاج الى عطف معنوي والى من يقف بجانبه فالتألم لالم الاخر له اكبر الاثر في بناء المودة بين الزوجين ،وجعلهما اكثر قربا ومحبةاحدهما للاخر


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق